سُجنت "منيمنى" ذات ال50 عام لأنها لم تستطيعتستطع تسديد ديون مصاريف زواج إبنتها. قررت "منيمنى" أن تبدأ مشروعها الخاص بعد مساعدة مبادرة "حياة جديدة" لها بتعليمها الحياكهالحياكة.
عانت ربة المنزل "منيمنى" ماديًا عند وفاة زوجها لأنها لم تكن تعلم كيفية كسب رزقها، فقررت أن تأخذ مبلغ كبيرمبلغا كبيرا من المال من صديق لها مقابل "شيك عليعلى بياض" لعدم قدرتها عليعلى تجهيز مصاريف زواج إبنتها.
قالت "منيمنى": " لم أهتم إلا بتجهيز إبنتي للزواج، لم ادركأدرك أنه يمكنني أن أكون بداخل السجن و إننيأنني لن أحضر زفافها."
كانت "منيمنى" من إحديإحدى الحالات التي تبنتها مبادرة "حياة جديدة" ، لمساعدتعا للخروجلمساعدتها على الخروج من السجن و عدم الرجوع له.اُسست هذه المبادرة من قبل (جمعية رعاية الطفل) عام 2020، لتعليم الغارمات الحياكهالحياكة لتجنب الديون.
بعد دروس الحياكهالحياكة في مبادرة "حياة جديدة"، تغلبت "منيمنى" عليعلى الفقر و سددت الدين. لم تكتفيتكتف بالخروج من السجن فقط، لكنها بدأت مشروعها الخاص بعد سنة واحدة من خروجها من السجن.
أضافت "منيمنى" :ظللت أحضر دروس الحياكة حتيحتى أصبحت متقنة في حياكهحياكة جميع أنواع الملابس، أعتقد أنني طالمالطالما كنت موهوبهموهوبة بالفطرة لكنني لم أحظيأحظ بالفرصة."
فتحت متجر محلي صغيرمتجرا محليا صغيرا بجانب بيتها في دار السلام بالقاهرة، وأصبحت أشهر خياطة في منطقتها. هذا بفضل مبادرة "حياة جديدة" التي لم تكتفيتكتف فقط بإخراجها من السجن، بل علمتها مهنة ستظل تساعدها دائمًا.
قالت "منيمنى": "لم أكن أتخيل أنني سأحظيسأحظى بمشروعي الخاص، لا أستطيع أن أصدق أنني أجني مالي بنفسي."
هل يمكن أن ينتهي الأمر هكذا لكل غارمات مصر مثل "منيمنى"؟